كلمات عن الصلاة
‘‘رسائل عن الصلاة‘‘
‘‘نصيحة عن الصلاة وأهميتها‘‘
عندما تجد نفسك مشتتا لا تعرف الصحيح من الخطأ ولا تستطيع التركيز علي
ما هو خير لك وتجد أن الدنيا قد ضاقت عليك بما رحبت فمن الجهل أن تستمر علي هذا
الحال دون اتخاذ اجراء توقف به هذ أخي عندما تمر بهذه المواقف تأكد من أن هناك شيئًا
أنت مقصر فيه ولكن عندما يتعلق الامر بعمود الإسلام الركن الثاني من أركان الإسلام
تأكد ان الموضوع عظيم.
عندما فرضت الصلاة -أخي- لم تفرض الا لمصلحة المسلم ولمنفعته فعندما
تقصر فيها فاعلم أنك ترتكب كبيرة من الكبائر ولكن كيف تقصر فيها! كيف تقصر فيها
وأنت تعرف أنها سبب نجاتك في الدنيا والآخرة كيف تقصر فيها وهي صلة بينك وبين
الله-سبحانه وتعالي- كيف تستغني عن هذ القرب العظيم بينك وبين الله عندما تكون
ساجدا وأنت بحاجه لرحمة الله وعفوه.
إن الغاية من الصلاة هي أن تكون مطيعا لله مستجيبا لأوامره عندما
ينادي المؤذن (حي على الصلاة) فأنت بذلك تلبي وتقول أنا آت يا الله رغبة في رضاك
وطمعًا في جنتك التي عرضها السماوات والأرض فعندما يري الله منك إخلاصا وإقبالا
يرضي عنك وعندما برضي عنك الله تكون قد حققت الغاية العظمي في حياتك والتي من
أجلها خلقك الله -عزوجل-فلقد قال الله -تعالي-في سورة الذاريات ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾
وتمام العبادة أن تصل إلى هذه المرتبة العظيمة وهي إرضاء الله.
كل ما ذكرته من مشاكل ومصاعب يمر بها الانسان بمجرد أن يقبل الانسان
علي الله ويصلي ويحافظ علي الصلاة كل هذه المصاعب مهما كبرت ستكون هينة أمامك
فعندما تنظر إلي الصلاة وأوقاتها تجد أنها موزعة علي اليوم وذلك لتكون متصلا بالله
في يومك كله لا تنقطع عنه فتجد أمامك الطمأنينة والراحة والسعادة لأن أقمت الدين
بالصلاة.
إن للصلاة نور فمن أراد أن يختم له بالحسني فليجعل الصلاة في أول إهتماماته
حتى تستقيم له الدنيا وتهيئ له الجنة في الآخرة ويرزق بحسن الخاتمة ويجد في قبره
نورا ويحظى بالنظر إلي وجه الله العظيم في الجنة فحافظ علي الصلاة دائما في وقتها.
ليست هناك تعليقات