إدمان الأفلام الإباحية-النهاية


‘‘إدمان الإباحية وطرق العلاج‘‘



سبب من أسباب الشقاء في الدنيا وفعل خاطئ جدا نقع فيه دائما وهو مشاهدة الأفلام الإباحية. 
عند النظر لهذا الموضوع من ناحية تقصيرنا في العبادة والطاعة لله -سبحانه وتعالي-وعزوفنا عن السنن التي ابتعدنا عنها نجد أن السبب واضح فقد تركنا وقصرنا في صلواتنا وعبادتنا فماذا بعد! ماذا بعد -إخوتي- غير أننا نهدي للشيطان فرصًا ليتسلل إلينا من هذه الطرق التي تركناها فارغه عندما تركنا أذكار الصباح والمساء ولجأنا إلى الذنوب وعندما تركنا صلاة الجماعة وأخرناها وجلسنا نستمع ما يغضب الله والسؤال هنا كيف الخلاص؟.


الأفلام الإباحية طبعًا من ناحية الشرع فهي محرمة بكل المقاييس لأنها تؤدي إلى أضرار فكرية وعقليه وأيضا تسبب تشوهات في حياتنا اليومية وتكاد تكون سببًا في هلاكنا لأنها تبعدنا عن رحمة الله وعفوة كغيرها من الذنوب ولكن هناك حل لهذا.
إذا كنت تقرأ هذه المقالة فأنت إما تريد أن تبحث عن سبب يقنعك تماما بخطورة هذه المعصية وأن تبتعد عنها وإما أن تكون لا تريد أن تتوقف عنها والعياذ بالله ووجدت هذه المقالة بالصدفة ولكن في كلتا الحالتين ستكون هذه المقالة مفيدة إن شاء الله.


أحب أن أبدا هذه الفقرة بمفاجأة وهي أن أبشرك بأن رحمة الله واسعه نعم رحمت الله وسعت كل شيء فإذ توقفت عن هذا الذنب الآن سيفرح بك الله -سبحانه وتعالي -لأن الله يفرح بتوبة عبدة وإنابته إليه ولن يحدث ذلك إلا بنيه صادقه منك علي ترك هذا الذنب وعدم الرجوع إليه مرة أخري ويكفي أن تعلم كلما حدثتك نفسك والشيطان بالرجوع إليه أن تعلم أن هذا لا يرضي الله ويبعدك عن الله فتكفي هذه الحجة في دفع الشيطان عنك ولن يدخل لك من هذا الباب مرة أخرى.


إذا ملأت حياتك بطاعة الله كالحفاظ على الاذكار والسنن وصلاة الجماعة صدقني سيبعدك هذا كل البعد عن كل ما حرم ولكن إن رجعت إلى الذنب وعاودته مرة أخري فلا تيأس وبادر في الاستغفار مرة بعد مرة حتى يري الله منك إخلاصا في رغبتك لنيل رضاه فيرضي عنك الله سبحانه وتعالي ويغفر لك ما تقدم من ذنبك فأستعن بالله تنج.


ليست هناك تعليقات